بسم الله الرحمان الرحيم ،الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى صحبه أجحمعين.
التغيير من منا لايريد التغير و التحول الى الأفضل و الأحسن،من منا لبا يبحت عن الطرق و الوسائل التي توصله الى التغيير المنشود.
التغيير أفكار و هموم تدور في عقولنا و تستمر معنا و صوت داخلي قوي ينادي في كل وقت و حين لابد من التغيير لا بد من التقدم الى الأفضلو ترك الماضي و الحاضر الفاشلين.
لابد من تغيير العادات و الأفكار السلبية و تغيير الأفعال والأساليب القبيحة،فالعالم دائما في تغيير و تحول و لابد لنا من مواكبة هدا التحول و التطور.
التغيير منحة من الله سبحانه،و التغيير رغبة تعكس حاجة و التغير تطوير وابداع و روعة التغيير يحقق المجد و العزة و التغيير همة عالية مليئة بالأفكار و الابتكار.
و للتغييرقوانيين من بينها قانون تغيير العقليات لأينشتاين "لن نستطيع أن نواجه و نعدل المشاكل المزمنة التي تواجهنا بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل".
فالعقليات و الأشخاص اللدين أوجدوالمشاكل و الازمات يجب تغييرهما و تبديلهما لتحقييق التغيير الناجح ،ولابد من التفكير بطريقة مغايرة وأفكار حديثة .
وأيضا من قوانين التغيير قانون السداجة للمبدع أينشتاين "السداجة أن نعمل نفس الأمور بنفس الطريقة ثم نتوقع نتائج مختلفة".
النجاح يأتي بتغيير الطريقة الأولى التي أدت الى الفشل و التفكير بطريقة مغايرة للطريقة الأولى،وعدم تكرار نفس الأخطاء،أي عدم التفكير بسداجة .
كل إنسان مر عليه وقت في الماضي يمكن أن يغيره للأفضل لو إستغله و هدا الوقت يتكرر فلابد من الحرص على التغيير فيه.
الإنسان في رحلة الحياة لابد له من التغيير للأفضل و في هده الرحلة هناك معوقات و تحديات ستواجهك فيها من بينها :
-الخوف من التغيير و الفشل المستقبلي و تحقيق النتائج السلبية.
-صعوبة تغيير العادات والتقاليد فالتعود على عادات و تقاليد يصعب تغيرها و تبديلها بأخرى.
-الناس لا تقبل لا التغيير حتى التغيير الدي ينجحها فهيا دائما تكون راضية على ما تعيشه و تكرر نفس الطريقة التي أدت إلى فشلها.
-التغيير لا يكفي فيه النية من أجلب التغيير إد لابد من الحرص و الإصرارو التوجه إلى التغير.
الأكثرية و الأغلبية لاتنجح في تحقيق التغيير المرغوب فيه فالقليل القلة هي التي تنجح و هده الأقلية استغلت نقط و عوامل النجاح ،ومن عوامل النجاح:
-التغيير الحقيقي النابع من داخل الإنسان و يكون تغيير مقصود واعي نابع من التأمل القوي للدات و نابع من عمق الإرادة.
-التغير الجبار يكون بقصد و ترتيب مستقبل للتغيير.
-التدرج في التغيير خد خطوات صغيرة تبدأ بتغيرها حتى تصل الى التغيير الكلي.
-ضرورة وجود معنى للحياة و هدف محدد فلو لا وجود المعنى و الهدف للحياة لضاعت الأحلام وإدا ضاعت الأحلام ضاع الإنسان.
-أعرف مادا أغير ولمادا أغير
-أحدد عيوبي بعد تأمل داتي و أقم بتصحيحا و تغييرها.
-تحديد نقط الضعف لتقويتها و تصحيحها و نقط القوة من أجل تنميتها و تطويرها.
-التخلي عن الأصحاب و الأصدقاء الفاشلين و التافهين و البحت عن أصدقاء لهم همم عليا و طموحات كبيرة.
من يحلم يعيش ألف مرة و الحلم يحقق بالتغيير فبحتو عن التغيير الجبارالدي يوصلكم لأهدافكم.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك اذا كان لديك اي تساؤل حول الموضوع ،و تشجيعا لنا